بحث

fadha2

Just another WordPress.com weblog

وسم

احتفال،

Google, Norman Rockwell

 

 

اليوم هو الثالث من فبراير..

و مع جنون إعلانات عيد الحب المبالغ فيها.. يظهر شعار قوقل على استحياء.. محتفلاً بمولد فرشاة أمريكية.. كُتب لها رؤية النور في مدينة نيويورك في عام 1894 م.  فلو عاشت تلك الفرشاة حتى يومنا هذا لكان عمرها الآن 116 سنة. فهل يا ترى عاشت تلك الفرشاة؟ صدق أو لا تصدق فالإجابة هي نعم. لقد خلدت هذه الفرشاة بالألوان الزيتية أعمالأً فنية من الحياة الأمريكية خلال القرن العشرين و لمدة بلغت السبعين عام. من أبرزها كما ترون لوحة بورتريت شخصية للرئيس الأمريكي جاك ف. كيندي.

 

اسم هذا الفنان هو: نورمن روكويل. الذي يظهر شاباً هنا في بورتريت بتدرجات الرمادي. انتقل نورمن من الثانوية إلى مدارس و معاهد الفن و الرسم و التصميم بدءً من سن الرابعة عشرة. تتلمذ على يد أساتذة عمالقة ذي أسماء بارزة و كانت لوحاتهم من نصيب صفحات المجلات الأمريكية. لأربع سنوات كانت أعمال روكويل بسيطة حتى نهضت و نضجت و فرضت نفسها على المتابعين حين بلغ الثامنة عشرة. كان اسم العمل: “أخبرني لماذا؟: قصص عن الطبيعة الأم”.. و بعد عام أستلم روكويل التحرير الفني لغلاف: حياة صبي التي تنشرها كشافة أمريكا و ذلك لثلاث سنوات متتالية. يتم وصف أعماله غالباً بالظرف و الذكاء ناهيك عن الدفء، فهو يرسم ما يرى بالتفصيل و تكاد تسمع الأصوات و تفهم النظرات و تلمس الحكم و العبرات و الرسائل التي يبثها عبر غلافٍ لمجلة، صحيفة أو ملحق.

 

 كم من معرضٍ أقامه فنانوا اليوم و بالكاد نعرف لهم عملاً واحداً.. هذا إن تعرفنا على أسمائهم.. و السبب حبس تلك الأعمال مهما بلغت روعتها بين 4 جدران. بينما قام نورمن روكويل بغزو كل بيت و متجر و زاويا، تأمل أعماله الصغار و الكبار و القاريء و الأمي.

 

لم يكن روكويل دائماً ذلك الفنان الساخر، أو الدافئ، أو حتى المحتكر من قبل جماعة الكشافة، لا. بل في آواخر أعماله بدأت تميل نوعاً ما للجدية و التحدث بصوت مرتفع عن قضايا أمريكية حقيقية. كلوحة المشكلة التي نعيش معها. The Problem We Live With.

 

توفي نورمن روكويل عن عمر 84 سنة بعد أن قدم أكثر من 4000 عمل أصلي كأغلفة للمجلات و تقاويم سنوية لدور النشر. فبلغت مدة فنه 76 عاماً. هو إرث حقيقي لدولة مترامية الأطراف و و متعددة الأجناس كأميركا. و كما ترك فناً مميزاً تفرد به إذ لم أتمكن بعد من معرفة المدرسة الفنية التي انتسب إليها. لدى نورمن عبارات كثيرة مقتبسة، تعطي المرء نظرة أعمق لشخصية هذا الفنان.

 

اضغط على صورة نورمن الجانبية التي يبرز فيها الحجم المبالغ للغليون و رأسه الأبيض و تجاعيد وجهه و بحثهِ الساخر الجلي، لتقرأ أقواله المقتبسة و سأترجم لكم بعضها.

 

هنا في إنجلترا الشخصية قوية و غير مهزوزة

 

من المستحيل أن أحصل على وقتٍ كافٍ لرسم كلّ اللوحات التي أريدها

 

 “أنا أقدم تحفة في هذه البلدة

 

أنا متعب و لكن فخور

 

البعض يظن أنني رسمت الرئيس لنكلون على الطبيعة، بينما لم أكن حياً منذ ذاك الوقت و لا حتى قرب ذاك الوقت

 

العبارة الأخيرة ترجمتها بما هو أنسب،،

لتصل المعلومة صحيحة

و بهذا ينتهي تقريري عن نورمن روكويل

🙂

رحلة ماليزيا 01

لست أول من اتجه إلى ماليزيا كوجهة سياحية. و لن أكون آخر من ذهب.

 و لم أرى زيادةً عن ما رأى غيري، بل أجزم لكم أنني لم أرى شيئاً بعد. هي تجربة شخصية أحب طرحها عليكم. فإن كان منها فائدة فأحب أن تعم هذه الفائدة.

اليوم الأول الثلاثاء  بتاريخ 5/ 10/ 2009م

الجو العام: حكاية أول مرة

 

أول رحلة طيران: كانت منذ أكثر من 15 عاماً و داخلية من المدينة المنورة إلى جدة (من باب يلا نجرب الطيارة يا بابا هييييييييه!) أيامها كان مطار دوميستك فقط.

أول رحلة دولية طويلة: هي هذه من المدينة المنورة، الرياض، كوالالمبور (طويلة جداً لدرجة الترنح أثناء النزول من الطائرة بعد هبوطها و آسف على كثرة الفلسفة، وكأنني عاد قمت برحلات دولية قصيرة، الرجاء التغاضي!). لن أخفي أسفي حين رأيت مطار المدينة المنورة، و الذي أصبح مطاراً دولياً و لله الحمد، و قد آل لذلك الحال (كآبة، فوضى و عتمة). أقسم لكم أنهُ كان أفضل منذ خمسة عشر سنة. أخجل من عرض أي صور فمن تمكن من رؤيتهِ هنيئاً له، أعفاني! و من لم يره هنيئاً له أيضاً. الرياض، لم أر منها سوى أضواءها في آخر ساعات الليل. أخيراً مطار كوالالمبور (لن أقارن، فأنا أكره هذا الأسلوب، يكفيني أن أقول عييييييب يا خطوط السعودية! و الله عيب!)

أول منظر: نافذتي كانت مطلة على أجمل كتلة حديدية طيلة 12 ساعة في رحلتنا السعيدة. نعم.. الجناح! (تذكرت حين كنت أشرح لطالباتي عن كيفية قياس طول الجناحين للطائرة أو الطيور! و المعروف بكلمة wingspan) منظر رحلتي جزء من wingspan  ناهيك عن نظرة كريمة من أحد الـjets  جزاه الله خيراً.

أول آيات قرأتها مع الإقلاع: من سورة النور و توقفت عند قولهِ تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } سورة النور، آية (35)

 

أول اكتشاف نفسي: اكتشفت أنني لا أعاني من (فوبيا) أي رهاب من الأمور التالية: الأماكن الضيقة أو المرتفعات أو الطيران، الحمد لله. و لكن اكتشفت أنني أخاف الماء. تابع القراءة لتعلم كيف و متى!

 

أول فرض صلاة على متن الطائرة: كانت صلاة الفجر فوق المحيط الهندي (يا سلام على المطبات الهوائية و أنت تستقبل القبلة أو على وشك السجود أو الركوع، لن أتحدث بالتفصيل عن هذا الشعور بالذات، لكن يكفيكم أن معدتي لم تكن في المكان الصحيح!).

أول حوسة: دورة المياه في الطيارة، دقيقة صمت على المناظر و الفوضى التي رأيتها. أكثر من 10 دقائق لأتوضأ و أستعد للصلاة، أشفقت على أصحاب الأوزان الزائدة و فارعي الطول، لم أتوقع هذه المعاناة أثناء القيام بالوضوء! هذا و أنا ضمن معدل المتوسط، عانيت كثيراً.

 

أول أشعة للشمس: كانت و نحن على ارتفاع شاهق فوق شبه القارة الهندية. ما أجمل الشروق و أنت  في السماء و كأنها أرضٌ فوق الأرض لها شروقها و غروبها الخاص.

أول درس جغرافي جوّي: كانت الرحلة نحو الشرق إلى جنوب شرق. فـ(غداً) أتى سريعاً و الصباح استحال ظهيرة عند الوصول.

 

أول تناطح مع السحاب: و لا يمكنني أن أغفل عن إبداع المولى عز وجل في السحاب. فبعضها متراكم كحلوى السكر و بعضها مترابط كفراشٍ من بياض القطن. كثيرةٌ تبدو أسفل منا كالجُـزر و كثيرةٌ من حمتنا كسقفٍ بارد. كثيفةٌ كالحائط و حين نقترب تغدو طريةً خفية لطيفة. فسبحانك يا ربي ما أجمل خلقك.

 

أول هبوط سيء: و كان من قِبل الكابتن الطيار (حظهُ حلو لا أتذكر اسمه) حين هبطنا في مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

أول هبوط سلس: و كان بعد إكمال رحلتنا من الرياض من قِبل الكابتن الدولي الطيار (آسفة أن لا أتذكر اسمه) حين هبطنا في مطار كوالالمبور الدولي.

الوصول: اليوم الثاني الأربعاء  بتاريخ  6/10/ 2009م

انطباع أول: التطور مذهل في ماليزيا.. و الخضرة هي اللون الأساسي.

أول لغة: أنا متأكدة أن اللغة الأولى في ماليزيا هي اللغة الإنجليزية و من ثم الماليزية و الصينية و الأوردو. و لولا ذلك لما أصبحت قطباً سياحياً قوي الجذب. لذا لم أشعر بالغربة أبداً فحتى الصغار لديهم القدرة الكافية على التفاعل. خاصةً هؤلاء التي فرضت عليهم ظروف الحياة العمل في سنٍ مبكرة جداً. (ربّ ضارةٍ نافعة!).

أول نخلة لا تثمر: وهي مزارع كثيرة من النخيل ما بين المطار و بين العاصمة كوالالمبور. كنت متأكدة أنها ليست نخيل جوز الهند و كانت لديّ قناعة أنه ليس نخيل رطب. وبعد سؤال السائق أخبرنا أنهُ نخيل يتم استخلاص الزيت النباتي منه. سألتهُ للتأكد أكثر (No fruit for this tree?) فأجابني (No Fruit). و على ذمة السائق إن كان في معلومتي هذه أي خطأ، فأنا بريئة منها و شكراً.

أول قبة: كانت لمسجد في الطريق بين مطار كوالالمبور و العاصمة.

أول علامة للإسلام: الحجاب للسيدات الماليزيات كان مدهشاً. للأمانة، توقعت رؤية السفور بأسوأ صورهِ هناك و لا أُنكر أنني رأيتهُ في السياح. إلا أن النساء المسلمات الماليزيات، بِدأً من اللاتي رأيتهن في المطار كانت طريقة حجابهن كالتالي: تنورة طويلة فوقها بلوزة طويلة تصل لنصف ساقيها بأكمام طويلة و على رأسها طرحة. أسمائهن في الغالب عربية. أما النسبة لهذا الظهور المريح للمسلمات فهو يتفاوت بين المناطق في ماليزيا.

 

حقيبتي الأولى: طبعاً أنا امرأة.. لذلك من الطبيعي أن أحمل 3 حقائب بينما حمل زوجي حقيبة واحدة فقط. لكن كنت أستطيع الاستغناء عن جميع حقائبي إلا واحدة My Backpack  لقد كانت عالمي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. و كما يُقال (يضع الله سرّه في أضعف خلقه) الباك-باك أعجوبة. تحمل فيها لوازم كثيرة و تقذف بها على ظهرك و تسير. أحب أن أسرد لكم محتوياتها لكن في المرة القادمة إن شاء الله.

 

أول كتاب: عدا مصحفي و الخرائط التي أطلع عليها يومياً. الكتاب الأول الذي تمكنت من إنهاءه في أقل من 10 أيام و ذلك لأوقات الفراغ الكثيرة في الجو و البحر أو البر أثناء تنقلنا بين المناطق. رواية الكاتبة دانيال ستيل (خمسة أيام في باريس). كانت فكرة مجنونة أن أقرأ عن رحلة في رحلةٍ أخرى و لكن كانت تجربة تستحق 🙂

 

أول رحلة بحرية: كانت بين جزيرتين تابعة لماليزيا و هما جزيرة (لانقكاوي Langkawi) و (بيننق Pening) عن طريق عبارة لمدة 4 ساعات. اكتشفت خلالها أنني أخشى البحر فلم أجرؤ على الخروج من مكان الركاب إلى الهواء الطلق. ربما كنت أخشى الشعور بدوار البحر. و أدركت شيئاً، صفحة البحر الممتدة على مدّ البصر موحشة حتى لو كانت في النهار.

 

أول كاميرا ديجيتال: في رحلاتي و سفري و مناسباتي، كانت الكاميرا التي أستخدمها فيلم فوتوغرافي كانون. و هنا أشكر أخي عبد الرحمن على إعارته لأستخدم الكاميرا الديجتال (Canon Digital IXUS 75). كانت رفيقة سفر ممتعة، صبورة، عملية و خفيفة و لكن بحاجة لشحن دوري. لا يمكنك أن تغفل عن ذلك و إلا سينتهي بك الأمر لاستخدام كاميرا الجوال (هذا إذا تذكرتم أن تشحنوا الجوال يا أبطال). كليك على فلكري لرؤية المزيد من الصور. طبعاً أسفله جوالي (E66).. أجمل ما فيه دقة الصورة العالية خاصةً في الضوء الطبيعي، في الواقع كنت أخطئ بين صور الكاميرا و صور الجوال بعد أن جمعتها في ألبوم واحد!

 

أول احتفال: المناسبة التي تزامنت رحلتنا معها كانت مهرجان أو عيد هندوسي يُسمى ديبافالي Deepavali. و لم نشهد الاحتفال ذاته بل الاستعدادات له. و بكل براءة سألت عن ماهية هذا الاحتفال أكثر من مرة لأنني اسمع به للمرة الأولى. و كانت الإجابة أنه مهرجان الضوء و هو يوم انتصر فيه الخير على الشر. المدهش أن جميع المراكز التجارية و الفنادق قد تركت مساحة للإبداع بالرسم بالرمل الملون للتعبير عن فرحة الهند بهذا المهرجان. و تراود لي هذا السؤال (لماذا تحتفل ماليزيا بمهرجان هندي هندوسي؟) و السبب أنني شعرت بأنهُ شبه إلزامي. الإجابة (ماليزيا آسية حقيقية) و التفاصيل على هذه الإجابة في الأجزاء القادمة من الرحلة. يمكنكم التعرف على بعض الاحتفالات في ماليزيا بكليك على هذه الصورة.

 

و  تفاصيل عن ديبافالي كليك على هذه الصورة.

أشر بالماوس على كل صورة لقراءة تعليقات إضافية

 

ماليزيا 02 

.

.

ماليزيا 03

سنة حلوة يا جميل

 

            

 ذات نهار و أنا أتجول في ساحات المدونات الشقيقة.. أقرأ جديد هذا و أتطفل على أرشيف ذاك.. تساءلت بيني و بين نفسي، هل أكملت مدونتي عاماً؟ فعدّتُ إلى دفة القيادة و قلبت الأيام للوراء فوجدت صغيرتي فضاء قد أتمت عاماً منذ يومين!!                

        

ابتسمت و بدأت أتصفح المدونة و كأنها لكاتبٍ آخر. شعرت بالرضا لبعض المواضيع و بالأسف من أخرى. ثم لجأت إلى مدونة أحدهم، فقد كان آخر من أتذكر أنه احتفل بعيد ميلاد مدونته في الثالث عشر من سبتمبر 2009 م. *تحدي (1) من هو هذا المدون؟ سأحاول التحدث على نفس الوتيرة فأسلوبه كان جميلاً مستساغاً دون هرج أو مرج. و لا أقتبس أو أحاكي بل أتعلم منه :). تحياتي له!  

حديث* المعذرة ولكن انتهت مدة التحدي!             

العنوان:               

لم أعلم كيف أهنيء مدونتي و قراءها بهذا الحدث.. فكتبت: سنة حلوة يا جميل.. و السبب أنها ظلّت تتردد في رأسي بأنغامها التي كنّا نسمعها ونحن صغار..و ذلك كلما فكرت في الكتابة عن رحلتي الأولى مع التدوين. و هذا هو سبب العنونة!            

ladybug cupcake

الصورة:             

بدأت زوبعة من التفتيش في ملفات جهازي عن صورة تتلاءم مع الحدث السعيد = لا شيء مناسب.               

حاولت رسم صورة تعبيرية كرد فعل لسعادتي= لا إلهام!              

اتجهت لمنقذي الأول و الأخير في عالم الصور.. اهاا.. نعم.. أحسنتم.. تحية للقراء.. إنه موقع فليكر. هذا الموقع الذي تزامن الاشتراك فيه مع إنشاء المدونة هو نافذة أوسع لعرض الصور. اكتشفت عالم صناعة الكعك (الكب كيك) و الفن في استخدام عجائن السكر. طبعاً طلبي بسيط. كب كيك بنكهة الفانيليا، مزين بدعسوقة صغيرة حمراء بنكهة الكرز مع ورقة شجر خضراء بنكهة النعناع  و كريمة كثيفة بالليمون كقاعدة طرية. بالطبع فليكر وفـّر لي الطلب في سرعة البرق. و بعد ترك طلب استعارة مع حفظ الحقوق لصاحب الصورة. ها أنا أزين تدوينة العيد بهذا التصميم البسيط.             

الإحصائيات:              

عدد التدوينات: 54 و لا تشمل عيد الميلاد موزعة في خمس صفحات متصلة. تتفاوت ما بين 8 توينات أو أقل كل شهر. و أحياناً تدوينة أو اثنتين في المواسم!! لا أحب هذه الطريقة خاصةً مع الأحداث المهمة أو الطارئة تكون ردة فعلي متأخرة نوعاً ما. أتمنى مع عام التدوين الجديد أن يكون أدائي أكثر سرعة.              

عدد الصفحات: خمس صفحات منفصلة و هي فضاء= المقدمة، مذنب= البريد، وأختلف الأربعاء= لتخليد ذكرى جدتي رحمها الله، دليل المدينة المنورة= للحديث عن أمور برزت و تطورت في المدينة المنورة بالذات، شكراً بلوقر= تجربتي الأولى في إنشاء المدونة على موقع بلوقر بمساعدة فارس العمري و التي لم تدم طويلاً حتى تم الانتقال بالكلية إلى ووردبريس.              

             

عدد التعليقات: 149 تعليق لطيف،، إن حدث أن تعرضت لتعليقات (سبام) فأعتقد أنها كانت واحدة لا أكثر!             

عدد التصنيفات: 8 تصنيفات. و استخدمتها جميعاً و لكن قصرت بشدة في تصنيف(بـُعدٌ آخر) وهو المخصص للغة الإنجليزية. أما بقية التصنيفات فقد أخذت حقها بصورة جيدة. و أستغل هذه الفرصة للتعريف بمسمى التصنيفات و هي كالتالي: فلكي للأمور الشخصية، منتجع زحل للفتيات و الإنجازات النسائية، نيازك نفيسة للخواطر و ما خطّ قلمي من قصص و تعبير، وميض للدعاء و المحبة في الله، تليسكوب للصور و إلقاء الضوء و التحدث بالتفصيل عن أمرٍ ما، شـُهب للمشاكل و البحث عن حلول و أخيراً 1400هـ وهو خاص لذكر صفات لمواليد هذا العام.  

*تحديث* تمت اضافة تصنيف تاسع وهو انفجار= للخواطر القصيرة جداً.  

  

عدد الأوسمة: 24 وسام و لا أدري ما فائدتها حتى الآن.. لكن أحزر أنها تساعد المتصفحين عبر محركات البحث في الوصول لمواضيعنا!! *تحدي (2) من يساهم في أن يشرح لي حقيقة الأوسمة دون تعقيد؟

*تحديث* لم يساهم أي أحد في توضيح فائدة الوسوم، و أعتقد أن ما استنتجته صحيح! لمن يرغب منكم في أن يقترح عليّ القوقلة، فأنا شخصياً لا أحب سوى سؤال كتل بشرية!

           

              

عدد الزيارات: الإحصائية الأسبوعية كانت مميزة جداً فقد بدت كمجموعة نجمية سماوية. المجموع العام للزيارات زاد عن الثلاثة آلاف و خمسمائة زائر.              

              

أبرز الأحداث:              

أبرز حدث كان إنشاء هذه المدونة في نهاية عام 2008م وهو عام حافل بالضغوط النفسية.. و هنا كان التنفيس الحقيقي و التخفيف من وطأت تلك الظروف بالانشغال في قولبة و ترتيب التصنيفات!               

ومع مطلع عام 2009م تفاجئنا السماء بالابتسام تارة و بالحنق تارة. و تلك هي أحداث ابتسامة السماء التي جمعت بين الهلال و كوكبين من المجموعة الشمسية. و الحدث الثاني نيزك شرق العاصمة الرياض.               

موضوع الشيخ الذي جحدهُ أبناءه. ليس الموضوع الوحيد فهذا العام كان عاصفاً بأحداث الآباء و الأبناء و ضياع حقوق كلاهما أو أحدهما في قضايا تدمي القلب.              

اكتشفت ميولي العجيب للمشروبات بتجربتها و الحديث عنها ناهيك عن نقدها بالمدح أو الذم. بدأً بالحديث عن القهوة و موضوع آخر باللغتين العربية و الإنجليزية عن المشروبات الأخرى.              

تطور استخدامي لكل من الفيس بووك و كذلك تويتر. فقد ساهمت بصورة جيدة جداً على نشر رابط المواضيع و دعوة الأفراد للإدلاء بدلوهم أو محاورتهم. أما فليكر فقد كان نافذتي الشخصية لعرض أعمال قديمة أو صور أعتز بها، لا تمتّ للاحتراف بصلة و لا أنصح أحداً بمشاهدتها.. إنها ليست إلا ملاذ شخصي متواضع!               

وفاة جدتي الغالية.. و الفراغ العجيب الذي خلّفتهُ بعدها.. لم يتركنا في حال خرس.. بل أنطقنا جميعاً.. رحمها الله رحمةً واسعة..              

اكتشاف مدونات مختلفة تعنى بالفن و أخرى بالطبخ.. و اكتشاف قدرتي على عرض أمور مشابهة أو أفكار جديدة.             

صدور حركة النقل للمعلمات في مناطق المملكة. و أخيراً بعد انتظارٍ دام خمس سنوات، شاء الله أن أنتقل من جنوب شرق منطقة المدينة المنورة إلى شمالها. و لؤلئك الذين يسألون كيف تمكنت أن أصبر 5 سنواتٍ في مكان واحد ناءٍ فأقول لهم، إني جئت هذا المكان فوجدت من شاب و سخط فيها 8 و 9 سنوات ففضلت الصبر و البعد عن التذمر فأكرمني ربي العزيز اللطيف. ثم تأتي زيارة أوبـــاما للمملكة العربية السعودية و الشرق الأوسط.               

ملاحظة هبوط بسيط في مستوى ما أقدمه في المدونة.. أغلبهُ فضفضة فتجاهلت الكثير من المواضيع.. ثم فكرت بيني و بين نفسي أنها مساحتي الخاصة لما لا أفضفض.. و لمن أراد أن يقرأ حياه الله.. و لمن لم يرد فهي حرية شخصية.. حتى شهر رمضان لهذا العام، عيد الفطر، اليوم الوطني و افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية.. أحداث مررت بها مرور الكرام.              

رحلتي إلى ماليزيا لمدو عشر أيام.. لا أزال أود الحديث عنها.. لكن لم أجد العون المناسب.. و الوقت الكافي.. لكن هنا *تحدي (3) أنني سأتحدث عنها خلال الشهر القادم و للقراء تحديد العقوبة التي أستحق إن أنا تخلفت عن الموعد. أخيراً.. العودة للدراسة.. و سريعاً موسم الحج.. عيد الأضحى.. كارثـــــة جــدة و الله المستعان. 

*تحديث* لم أتخلف عن الموعد بل قمت بكتابة تدوينة أولى عن رحلة ماليزيا جوّها العام: حكاية أول مرة  

تدوينات مثيرة:               

أعتقد أن جميلات الجدائل كان أحد المواضيع التي أعتز بها.. و لكن وجدت موضوعي فواصل الكتاب و عبارة سمعتها حصلا على العدد الأكبر في الزيارة. و هو ليس تصنيف دقيق في كونهما مثيران أو لا. أعتقد أن موضوع وداعاً مدرستي كان مثيراً و كذلك اللون الوردي و أخرى أترك لكم التجول في الثقب الأسود للأرشيف لمعرفة رأيكم أكثر و أكثر. قلة الإثارة في موضوعات فضاء هو كثرة الخواطر التي لا تقل عن ألم أو سعادة محبوسة في القلب.              

             

 * تحديث* يجدر بي أن أذكر أن من أهم المواضيع المثيرة التي قمت بها هو البحث عن توقيع جيد أميز به صوري الشخصية و أعمالي أيضاً. و ذلك لأنني أقتبس و أستعير من الآخرين المبدعين كثيراً. فخطرت ببالي (دعسقة) و حاولت رسمها ، لكن لم أوفق فقد كانت كبيرة و بشعة جداً. و ها أنا الآن بعد وصول الإلهام أقدم لكم. توقيعي.. دعسقة            

تغيرات جذرية:               

أعتذر لمن طلب مني عرض بعض مشاكل المدرسة أو قرارات وزارة التربية و التعليم أو الإدارات في فضائي. لقد كنت من المتضررين بسبب قرارات كثيرة لكن مدونتي ليست منتدى و ليس هناك أي أشخاص (واصلين) قد يطلعون على نقدي. و أخيراً لا أحب التحدث في أمور بصورة مطولة دون عرض حل أو الوصول لحل. عندها سيكون حديثي كلهُ هراء×هراء. لا ليست هذه سلبية بل واقعية لا أكثر.              

تصميم المدونة مريح في الوقت الحالي لي. و لكن كنت أتمنى مرونة أكثر في التصرف في الألوان كما كان في بلوقر. أخيراً الشيء المزعج بحق في ووردبريس، هو طبيعة و حجم الخط. فلا يتم عرض الخط بالإعدادات التي طلبتها بل يتغير. وهو أمر مزعج و مضيعة للوقت. أتمنى أن أجد حلاً قريباً لها.              

               

أسماء تهمنـــي:               

يجد ربي أن أذكر أنني لم أجرؤ الخوض في عالم التدوين إلا عبر مدونة ياسر الغفيلي لذا شكراً على الأثر الطيب الذي يتركه لدى كل من يتشرف بالتعرف على عالمه. مدونة سوالف أحمد، العراب كما يحب البعض تسميته. لا مجال للخيال هنا بل الواقعية البحتة دون ملل أو نظرة سلبية.  مدونة ندى الفجر قدوة شابة في عالم التعليم أتمنى لها الاستمرار فهي شعلة قوية بحق. و من هذه المدونة تعرفت على مجموعة من المدونات بأقلام الفتيات أشعرتني بسعادة غامرة. فإن شعرت بالجوع اتجه لمدونة فوتون و إن شعرت بالضجر تعلم من مدونات كثيرات تعنى بالفنون.  مدونة أفلاطونية مكتبة بشرية اسم الله عليها و أخت من الدولة الشقيقة الإمارات أتمنى لها التوفيق. مدونة أسامة و لي في الإمارات نصيب كما يبدو إلا أنها مدونة رائعة للراغبين في متابعة مختلفة للتصوير الفوتوغرافي. مدونة صاحب القلم فكر ناضج و متزن نتمنى أن يطال غالبية شباب الوطن.               

فضائي يتسع لذكر البقية الباقية.. شكولاطة.. شاي أخضر.. سيميا.. إقرأ.. موسعن صدرهـ.. و أكثر من ذلك.. فالجميع هنا من مدون و معلق و مار له أثــــر.. لكن ذكرت الأقرب لي و لا أبخس البقية حقهم.. بل لهم في القريب العاجل.. إن شاء الله.. نصيبٌ من الذكر و الشكر و الحديث..               

كل عام و أنتم أعزاء و بخير.. تحياتي لكم جميعاً .. فضاء

اليوم الوطني

saudiarabia09

يقوم محرك البحث قوقل.. بتغير الشعار بما يتناسب مع

مناسبة المملكة العربية السعودية

في احتفالها 79 باليوم الوطني

ا الميزان، 23 سبتمبر

 

بمناسبة تدونتي الخمسيــــــــــــــن

عيد المملكة اليوم عيدان

و بغض النظر عن بعض الممارسات الطائشة من الشباب، سامحم الله! في الشوارع خلال هذا اليوم

نعتز بالكثير من الانجازات و الأخبار

التي نسمع عنها و نقرأ حولها كل يوم

و خاصةً التي يتم افتتاحها

في يومٍ مميز كاليوم مثل..

 

kaust-photos-king-abdullah-university

 

كاوست و هي جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية، التي تم افتتاحها في ينبع أو ضواحيها. ليس لديّ أي فكرة عن مخطط الجامعة ككل، إلا أنهُ الذي خرج معي من جولة بحث في المنتديات عن جامعة كاوست. و كما يبدو أنه مدخلٌ للجامعة. أخيراً ما سمعتهُ عن اشاعات أنها ذات نظام مختلط بين الفتيات و الشباب و أنهُ لم يتم قبول توظيف الشابات المتنقبات فهو أمر لا أجزم صحته و لكن سأخوض في هذا الموضوع أكثر!

 KAUST

KAUST 

 

و بالنسبة للمدينة المنورة

احتفالات العيد و اليوم الوطني قائمة

  Prince Abdul-Aziz Majed

 

في مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة بحضور صاحب السمو لملكي عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز آل سعود.

و الحفل برعاية أمارة المدينة و جامعة طيبة،

 

فعاليات حديقة الملك فهد المركزية،

 

و احتفالات محطة قطار الحجاز في حي العنبرية سابقاً، المدينة المنورة، تركيزها الأكبر على فعاليات عيد الفطر المبارك بأسلوب حجازي.

جاكم الموت!

 Exam, Noora

هذا هو الوقت الذي أتمنى فيه لكم كل التوفيق..

قد يبدوا الاختبار صعباً..

و لكنه جزاءٌ لكل مجتهد، و لكل مجتهدٍ نصيب..

و أتمنى أن يكون نصيب كل واحدةٍ منكن كبيــــــــراً..

قيل في السابق: عند الاختبار يكرم المرء أو يـُهان..

و أقول لكِ: عند اختباري، افتحي كلتا عينيكِ في القراءة، و أذنيك حين أوجهكِ، و فمكِ حين يستلزم الحال الاستفسار و السؤال!

بالتوفيق ثالث ثانوي

و….. تجاهلوا العنوان

 

تحديث1: الثلاثاء 9/ 6/ 2009 م.. الكيك و تبريكات بالنجاح لطالباتنا..

تحديث2: الأربعاء الموافق 10/ 6/ 2009 م.. انتقلت من المدينة أكوامٌ من الورد و الزهور و أكوامٌ من القماش و الشرائط و الهدايا و السوليفان.. إلى القرية التي أدرس فيها من أجل الحفل الختامي و الاحتفال بخريجات الصفوف: سادس ابتدائي، ثالث متوسط، و طبعاً: ثالث ثانوي.

أسأل الله لهن التوفيق في الدنيا و  الآخرة..

 

 

 

عشاء الخميس

BYE NOOOSA

أصبح للأيام معاني كبيرة بالنسبة لي، و لم تكن كذلك من قبل، اليوم هو الأحد، اليوم الأخير الذي تحضر فيه نوووسة للمدرسة. طالما أنه الأخير فلما لا يكون مميزاً؟ اقترحت علينا نوسة أن نرتدي ملابس متشابهة و لكن ليس أيّ لباس، اتجهت للسوق و اشترت تي شيرتز مقاسات مختلفة و رسمنا على ملابسنا و عبرنا عن مكنونات قلوبنا. فعلاً كما قالت (النملة السوداء) اسم صديقة من القرووب 🙂 اليوم مشاعر كثيرة تعارضت في وقت واحد، هذا أغرب، أعجب، أحلى، أمرح، وأحزن يوم في هذا الترم. فعلاً أمتلأ المكان بالترتيب و الفوضى بالضحكات و مؤكد بالبكاء! (مش كتيير أوي يعني!)

المهم.. من البارحة بدأ الدلال الأمولي كما أسميه باختيار رسم على التي شيرت، حيث بحثت عبر الشبكة لتجد موقع ندى إي شوب و تختار رسم، ظننت أنه صعب و لكن استمتعت جداً به، نوووسة لم تتشرط كثيراً، نملتي محددة طلباتها كالعادة، و أم زياد لم تطلب الكثير بل القليل من التفاصيل و أخيراً جيجي (الغائبة) أتمنى يعجبها ذوقي!!

و آسفة جداً على عدم كتابة العبارات المطلوبة.. ضاق الوقت.. و لكم العوض قريباً..

باقتين من الورود الروز تم إخفائها عن نوووسة بجانب السائق، بسبوسة سوبيا طيبة، دبدوب وردي ميدالية مفاتيح بيت الزوجية السعيد بإذن الله :)، مشاكسة صباحية مع أم زياد (لا عاد تعوديها و تتأخري!) ، و كالعادة اندلقت القهوة عليّ و أنا أنزل من السيارة (كأنه الواحد ناقصه هههههههههه)، آكشن البلائز  و كأننا فرقة غنائية، سير الحصص بدون تقصير أو تهاون، تكريم المديرة لجهود نوووسة في المدرسة أمام حضور المعلمات و الطالبات (و الشهادة أنا كتبتها يا نوووسة! أما يا مديرتي الفاضلة ابحثي عن خطاط جديد، أنا مرتبط هههههههههههههه)

لا أدري لماذا (حبكت) نغسل المدرسة اليوم؟؟؟

و أخيراً: شكراً لمديرتنا على الحفلة الصغيرة التي أقامتها نهاية الدوام على شرف نوووسة 🙂

مدرستنا لا تزال تقول لك: أهلاً و سهلاً…

فراغك سيكون كبيراً جداً بالنسبة لكل واحدة منا… المصيبة أننا لم نستوعبهُ بعد.. بكرة الصبح نشوف :(.. خصوصاً عندما يجتمع فراغك عندي مع فراغاتك عند الباقيات على طاولة الفطووووور !!! (انسدت نفسي خلاص!)

و لمن يسأل عن علاقة الخميس بكل هذا؟؟ فهذا عشاء وداعية صحبة مذهلة، و زف أختنا الصغرى مع دعواتنا لها بالحياة الهانئة و الخير دنيا و آخرة.. سلّم الله والداكِ اللذان أنشأك و جعلك قرة عين لهما أبد الدهر!!

الفراشة = أم زياد

العصفور = للنملة السوداء

نوووسة بالإنجليزية = نوووسة أكيد

الدعسوقة = فضـــاء

القطة = أمولة

(مع ملاحظة أنه ليس تصميمي و إنما مقتبس من ندى إي شوب)

مجموعة القلوب = جيجي

D.Roses

ملاحظة: أنا لا أبيع التي شيرتز و لست محترفة.. لمن يرغب في تي شيرت من تصميم مميز و عمل متقن، يمكنه الطلب من مدونة الفنانة ندى المغيدي، وهذا التي شيرت أحد تصاميمها التي أعجبتني جداً، جداً، جداً.. ما شاء الله..

nada_e_shop

Mary Cassatt

Mary Cassatte

يحتفل (العم ّقوقل) بميلاد ماري كاسات الذي وافق 22/ 5/ 1844 م

ولست أول من يتحدث عن هذا الموضوع فقد حرك تغير شعار القوقل رد فعل الكثيرين على الشبكة

ولم أكن أعرف من هي كاسات و ببحثٍ بسيط علمتُ أنها فنانة رسم، و اطلعتُ على بعض أعمالها فوجدت أنها تمثل الأمومة و حياة الطفولة.

ألوانها: زاهية و تبتعد تماماً عن الألوان القاتمة التعيسة.

ضربات فرشتها: قوية بارزة سريعة و حيوية.

و عنما بحثت أكثر و جدت أن تفسير ضربات فرشاة ماري من اتجاهها إلى المدرسة الانطباعية.

و هذه المدرسة مميزاتها الرسم في الضوء الطبيعي و التركيز على تغيرات الألوان في المنظر الواحد و رسم الطبيعة و التنقل في الهواء الطلق لا يخلطون الألوان في باليت الألوان بل يضعون ألوان الطيف كلٌّ على حده على سطح اللوحة و هناك يتم الدمج و هذا هو سبب بروز و زهو ألوانهم. و كان مسماهم التأثيريون إلا أن أحد المتعصبين للمدرسة الواقعية أطلق عليهم مسمى الانطباعيون لكونهم رسامي الانطباع الأول عند رؤية أي منظر.

ماري كاسات كانت فنانةً تقليدية إلا أن لقاءها مع الرسام إدغار دوغا في فرنسا، نظراً لأن فرنسا كانت منتدى لقاء الانطباعيين، فقد شجعها على الانضمام للإنطباعية.

و لأن ماري امرأة لم تستطع تطبيق المدرسة الانطباعية بالخروج و التجوال فبقيت في المنزل ترسم مهام الحياة اليومية للأفراد الأسرة و أبرزها طبيعة الطفل البريئة ، حنان الأمومة، انشغال الفتيات بالقراءة و الزينة و المسرح.

مولدها و نشأتها أمريكية.. دراستها الفنية أوروبية.. عُرضت لوحاتها تحت اسم المرأة الحديثة. وحياتها سارت برفقة أبوين كبيرين في السن.. و لم يذكر أنها قد تزوجت أو أصبحت أماً بحد ذاتها حتى توفيت في عام 1926 م.

عقبال كل من يتمنى

حسين الجسمي

فاجأ حسين الجسمي.. الجمهور و المشاهدين في آخر ليلة من ليالي هلا فبراير.. بلووك جديد كما يقولون..

المدهش أنه تمكن من إنقاص قرابة نصف وزنه.. وما ساعده هو اختفاءه عن الأنظار لمدة ليست بسيطة..

اختلف كثيرون حول  إن كان وسيما أو أصبح غير مملوح.. ما أعجبني أنه تمكن من إنجاز هذا..سواء بإرادة قوية أو بإرادة مدرب مستعارة..

عبارة واحدة: عفارم عليك يا حسين.. و شدو الهمة يا (لظاليظ)

*تحديث* 25/ 1/ 2010 م

عبر الإيميل وصلت لي صور جديدة لحسين الجسمي.. من الجميل رؤية هذا التطور.. تحياتي لفتى الإمارات..

 

المدونة على ووردبريس.كوم.

أعلى ↑