إعلان
.
.
منذ أن بدأت الحملة الإعلانية للمعرض، و طلب المشاركة بالقديم من الكتب للمساهمة في معرض الكتاب المستعمل، و أن أنفض مكتبتي من هذا الكتاب و ذاك و أراجع رغبتي في منح هذا الكتاب و الاحتفاظ بالآخر. وجدت نفسي و قد تخليت عن كمٍ كبيرٍ من الكتب التي أحبها لعدد من الزميلات أو لإخوتي في الغُربة. فلم يتبقى معي سوى الزهيد من المؤلفات التي أرسلتها لنادي القراءة بنفسٍ رضية.
.
العمل التطوعي
.
.
أدركت أن العمل التطوعي يمكن أن يكون في أي مكان، و في أي زمان، و بأي حال، و أنه تخطيط مُسبق أو صُدفةٌ عابرة. ففي مُحادثة عابرة عن موعد المعرض مع المشرفة فاطمة خلاوي، تقترح عليّ رسم لوقو للمناسبة، لأجد نفسي استمتع من جديد باستخدام قلم التابلت لتقديم الرسم. فلا يجب ان أرتدي تيشيرت معين أو بطاقةً حول عنقي لأُعرف نفسي بأنني متطوعة. يمكننا جميعاً أن نمد يد المساعدة بكل الطُرق التي لا تخطر على بال.
.
ركن الأطفال
.
.
هو ما جذبني في الإعلان و على هذا الأساس فاديتُ بالحضور يوم الافتتاح و آثرت اليوم الثاني لوجود ركن الأطفال. فآخر ما أريد الشعور به هو الذنب، بترك صغاري في المنزل برفقة الخادمة لمساءٍ آخر. فأنا أُفارقهم كل يوم صباحاً حتى الظهيرة، و أُضطر لتركهم مساءاً لدورة تدريبية، أو سهرةٍ ليلية أو زيارةٍ عاجلة. التنظيم كان عفوياً مناسباً للصغار، الرسوم المالية زهيدة، و ما يقدموه لصغارنا كان باباً من سخاء. سواءً المأكولات، الأعمال الفنية قراءة القصص أو مسرح العرائس.
.
الشراء
.
.
آلية إعادة تسعير الكتب كانت ممتازةً جداً. التنوع في الكتب المعروضة كان وافراً. الأعمال اليدوية كانت جيدة التقدير بلا بخسٍ و لا مبالغة. و فواصل الكتب متوفرة بأحجام و أشكال و أفكار و اقتباساتٍ مختلفة.
.
النوادي المُشاركة
.
.
المنظم “نادي القراءة” بالتعاون مع “جماعة أنا القدس” “جماعة انطلاقتي” و “جماعة أسرة الإبداع” لكلٍ لمسته و لكلٍ رونقه و لكلٍ رسالته و أسمى الرسائل ذلك الرقي الذي رأيناه في عباراتهن الترحيبية و تعاملهن الجميل. هنيئاً لهن.
.
الفاعليات و الأنشطة
.
.
كثيرة و متنوعة و ما تمكنت من حضوره في اليوم الثاني، هو نبذة عن “القراءة المثمرة”. و عرض مع توضيح لفاعلية “أنا أحب المدينة”. و أخيراً ورشة “الأخطاء الإملائية الشائعة”. و انتهى المعرض بملء استبانة من قبل كل زائرة و كتابة اقتراحات و تقييم للعضوات و المشرفات القائمات على الأنشطة.
.
تقيمي العام
.
.
موجة جديدة